الرئيسية
أحدث الصور
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......................................
كان من ضرب الخيال ، قصةٌ لها أبطال
والدٌ ، طفلٌ ، وبيتٌ بين أحضان الجبال
ذات يومٍ عند نومٍ ، لم يرى الطفل المنام
فمضى الوالد يروي عنده أحلى الكلام
فاجأ الطفل أبيهِ ، بسؤالٍ فسؤال
عن بديع الكون، عن أحوالهِ، عن كلِّ حال
راح يُهديهِ أبيهِ مِن حنانيهِ جواباً
شَافِياً ، عَدلاً ، يَقِينـَاً ، ليِّنـَاً ، عَذباً ، صَوابا
ويناديهِ بشوقٍ ، أنت في الدنيا نصيبي
أنت حُبِّي و ...
حبـيـبـي
أدُوهَا أيها البَاهي أدُوهَا
أدُوهَا كعـبـةُ اللهِ بَنُـوهَا
نَبيُّ اللهِ إبراهيمُ وفَّـى وإسماعيلُ ، صَرْحَاً شَيَّدُوهَا
أدوهـا دوحَـةُ الإسـلامِ (مكَّةْ) تُـرَفْـرِفُ والحَمَامُ يُرَفْرِفُوهَـا
أدوهـا روضَـةُ الدُّنيا (المدينةْ) ثَرَى الأحبابِ تَهوى مَن هَوُوهَـا
أدوهـا مِنبَرُ الأجـدادِ (أقْصَى) رُبـُوعُ القُدسِ نحنُ بَنَو بَنُوهَـا
***
أبي ، إنِّي تُعانِدنـي جُفُونـي يُؤرِّقُـنـي شُعَاعَاً مِن عُيونِـي
فكيف أنا خُلِقتُ ومَن خَلَقنِـي ؟ أبي إنِّـي أحِـنُّ إلى السُّـكُـونِ
بُنَيَّ اللهُ خَالِقُـنَـا ، تَعالـى إلهُ الكونِ عن زيفِ الظُّنـونِ
قَضَى مِن نُطْفَةٍ أنَّـا ، فكُنَّـا وأمـرُ اللهِ مِن كافٍ ونـونِ
***
أبي : قُلِّي فمن خلـقَ الجبـالَ ومَن جعل الدُّروبَ لها رمـالَ؟
ومَن جعل السماءَ بها نُجُومـاً تُزيِّنُهـا ومَن خلـقَ الـهِـلالَ؟
بُنيَّ الله خالـقُ كلُّ شـيءٍ تَجَـلَّى أمْـرُهُ قَـدراً وحَـالَ
هو الفعَّالُ ذو العَرشِ المَجِيدِ فلا يُعجِزهُ شيءٌ ، ذا مُحـالَ
***
أبي : قُـلِّي لماذا نحـن جئنـا وهل نَمضي ونَلهو كيف شِئنـا؟
حَبيبي نحـن في الدنيـا لِنَعبُـدْ إلـهـاً واحـدً عـدلاً مَلكْنَـا
فَنتـرك ما نهانـا الله عـنـهُ ونفعل ما أمَرْنَـا ما استَطَعْنَـا
وذا دُستُـورنـا وحْيَـاً تَنَـزَّلْ بهِ جِبريـلُ في القرآن مَعنَـى
على الهَادي الأمينِ فكانَ نُـوراً أزالَ الجَهـلَ ، علَّمَنا فَسِرْنَـا
***
أبي : هذا الكلام يُريـحُ بالـي ولكنْ بعضـهُ ، مِنهُ انشغالـي
فَمَنْ جِبريلُ ، ماالقرآن قُـلِّي مَنِ الهادِي الأمينُ ، أجِبْ سؤالي!؟
حبيـبـي ، إنَّ للهِ جُـنـوداً ملائِكـةٌ لَهُمْ خَيرُ الخِصـالِ
وجبريلٌ أمينُ الوحي مِنهُـمْ قَويٌّ ، نعمَةٌ مِنْ ذي الجَـلالِ
وهذا النُّـور قـرآنٌ كَريـمٌ كـتـابُ اللهِ مَحفـوظٌ وعَالـي
كلامٌ بيِّـنٌ حـقٌّ مَثَانِـيْ نَذيـرٌ ، شاهِـدٌ ، بشْراً يُلالـي
فنقـرأ ُ منه أطـراف النهـارِ وآيـاتٌ نُضيءُ بها اللـيـالـي
ومِن خَيـرِالدِّيار أتَـى إلينَـا نَبِـيُّ مُرسـلٌ نَالَ المَعَالي
بهِ الإسـلامُ للثَّـقَلَيـنِ تَـمَّ لِنَتـبَعـهُ بُنَيَّ ، فِدَاكَ مَالي
مُحَمَّدُ ابـنُ عبـداللهِ صَـلِّي عليهِ ما تَلا في الأرضِ تَالـي
.................................................. .................
البحرُ سَبَّحَ طائِعاً ، والشّمسُ تَسَبحُ والقَمرْ
للهِ فاسجُد خاضِعَـاً ، فالنـَّجمُ يَسجُدُ والشَّجَرْ
هيَّا نـُلَبِّي الدَّاعي ولنـُخلِص المَسَاعي
بالسَّعي في إستِطَاعَةْ
ولنـَلتَزِمْ بــــ ...
الطاعة
إذا كنتَ حقَّاً مُحِبَّاً ، أطعْ إلهكَ ، دوماً لهُ فانخضِعْ
ورَدِّدَ ذكراً لهُ واستمعْ
وكُنْ في مقامِ التقيِّ الورِعْ
فسَبِّحْ لِرَبٍ قويٍ ، عَظيمْ غَفورٍ ، حَليمٍ ، مُجيبٍ ، كَريمْ
يُجيبُ الدُّعاءَ لِمَنْ يَستَقيمْ
إلى اللهِ فاسعى بقلبٍ سَليمْ
وكُنْ طَوعَ أمرِ الرَّسُولِ الحَبِيبْ
وَعِشْ مُستَقِيمَاً كَعَيشِ الغَريبْ
ومِن كُلِّ نَهيٍ نَهَى ، لاتُصِيبْ فَذَالكَ نَهجُ الأبِيُّ اللبيبْ
وكل وَلِيٌ لأمرِكَ راعْ
ففي غيـرِ معصيَةٍ سَيُطاعْ
وللوالدينِ حنينٌ يُراعْ وفي غيـرِ ذنبٍ وُجُوبُ إتباعْ
.................................................. .........
عُرضتْ على السموات
عُرضتْ على الأرض
عُرضتْ على الجبال فما قَبلـوا بأن يحمِلـنـَها
ورضِي بها الإنسانُ حِملاً
تلكَ يا بُنـَيّ ...
الأمانة
الحَـقُّ حُـقَّ بأنْ يُحَـقْ ويُحِـقُّ بالحَـقِّ الصَّـدُوقْ
سَيَنَـالُ خيـراً مُستَـحَـقْ
مَن يُوفي دوماً بالحُقُـوقْ
فاحرص بُنَيَّ على الأمانة وامتطي الخَيل السَّبُوقْ
إنْ ذاتَ يومٍ يافتى أُعطيتَ سِرَّاً لاتَبُوحْ
أو وقتُ عَهدٍ قد أتى
فاوفيْ بهِ وارقَى الصُّرُوحْ
فالنَّفسُ تَرقَى بالأمانة والشَذى منها يَفُوحْ
فإذا بَلَغتَ مَدَى العَمَـلْ فاعْمَلْ على نَهـجٍ قَويـمْ
وابحثْ عن الكَسْبِ الحَـلالِ
ولا تُبَالـي بالسَّـقـيـمْ
واوفي العُقُود فكل مَن يُوفي لهُ الفَضلُ العَظيمْ
.................................................. ....
الكذب أردى خصلةٌ تـُهدي لصاحبها الفُجُور
وتـُصَيِّر الأمرَ الذي ،ماكانَ ، كان مِن الأمور
لايكذبُ المرءُ الشجاع ولا الذي حقـَّـاً يُريد
لكنها صفةُ الجبان يُريدُ بالباطل ... مَزيد
فَالحَقْ برَكب البـِرْ واسلُـــكْ طَريقَ ...
الصدق
صادٌ ، دالٌ ، قافٌ ، صَدَقَ مَنْ حقَّاً ، حقَّاً قد نَطَقَ
بطلٌ ، بطلٌ يأبى الكَذِبَ
عـن قـول الباطـل قد فـَرَقَ
كَذِبٌ ، كَذِبٌ ، كَذِبٌ ، زَهَقَ
الصِّـدقُ لـنَـا عهْداً صَـانَ يُنجِينَـا إنْ شَرَّاً حَـانَ
فاللهُ يُحـبُّ الصِّدِّيـقَ
ويُـفَـرِّجُ عـنـهُ الأحـزانَ
صِدقٌ ، صِدقٌ ، صِدقٌ ، بَانَا
سَابـِقْ ، سَابـِقْ نحو المَشهَـدْ جنَّاتٌ، تدعُوا مَن وَحَّـدْ
لاحِقْ ، لاحِقْ ، جَاهِدْ نَفسَكْ
ولتَجعل لله المَـقـصَـدْ
فاصدُقْ ، واصبِرْ ، تَنجُو ، تَسعَدْ
..............................................
البُخلُ أهَلكَ أهلهُ
فغـَدوا وأمسَوا نادمينْ
مَن يَجمع المَالَ لدُنيا
يكونُ في الأُخرى مَدينْ
لاتخشى فقراً إنَّ ربِّي رازقٌ كل الأمَمْ
فانفِقْ بعدلٍ تَرتَويْ
يُمنـَاكَ مِن عِطر ...
الكرم
كَرْ كِرْ ، كُرْ بُرْ ، واذبَحْ غَنَمَ
رحِّبْ بالضِّيفِ وطِبْ كَرَم
كَفْ كِفْ دَمعاً ، كُنْ كُنْ عَلَمَا
مَن كان كَريمَاً ما نَدِمَا
أكرِمْ أبَويكَ وإخوانَكْ
أكِرمْ يا قَلبي أستاذكْ
أكرِمْ بالقَول وأفعالَكْ
أكرِمْ لِتُعَزَّ بإحسَانكْ
كُنْ دَوماً ، كُنْ دَوماً بَاسِمْ
أكرِمْ سِيِّدْ ، أكرِمْ خَادِمْ
لاتَبخَلْ يوماً ، كُنْ حَازِمْ
ولتَحفَظْ قَولَ أبي القَاسِمْ
............................................
كانَ يمشي الطفلُ يوماً مع أبيهِ في الطريق
يسمعُ الأصواتَ شَتـَّى ويُحيِّيه الصَّديق
فإذا المغربُ حانا ، لامَسَ الأذنُ أذانا
ردَّدَ ذاكَ الصغير ، ياأبي ماذا يَصير
فأجابَ الوالدُ : مرحى فهذا ياصغيري
خيرُ صوتٍ ، فلنلبِّي ولنـَدَع كلَّ الأمورِ
حيَّ هيَّا ، حيَّ هيَّا فلنـُرِحْ أبدانـُنـَا
حَسْبيْ ربِّيْ يا بُنـَيَّ مُـثقِلٌ مِيزانـُنـَا
إنَّ هذا الصوتَ يدعو للفلاح ولــ ...
الصــلاة
الله أ كــــبــــرُ ، رَدَّدَ
صوتُ الأذانِ فَرَدِّدَ
وادعُـو لِـمَـنْ قـدْ أرشَـدَ
خَيرُ البَريَّةِ أحمَدِ
وامضـي تَطَهَّرَ مُبتِدِيءْ
سَمِّيْ ، توضأ باليدِ
بَـكِّـر بـزِيـنَـة مَسـجِـدِ
وامشي الهوينا مُهَلِّلا
وادخُـلْ تَيَمَّـنَ مُقـبِـلا
باسـمِ الرَّحيمِ تَـبَتَّلَ
صلِّـي علـى مَـن كَـمَّـلَ
دِينُ السَّلامِ وسَلِّمِ
خلـفَ الإمـامِ فَتَمِـمِ
واخشعْ لربٍّ مُنعِمِ
واركع وسبِّحْ ، عَـظِّـمِ
واسجُدْ لهُ مُتَذلِّلا
أنَّى قَضيتَ الفَرضَ ، لا
تمضي بُنَيَّ مُهَروِلا
بالذِّ كـرِ جُـدْ مُتَمهَّـلا
كِي ما تَنَالَ بهِ العُلَى
سبحـان ربِّي قدْ عَلـى
وبحمدهِ الهَمُّ جَلا
والله أ كبـرُ ، دُمْ عَلـى
ذِكر الكَريم ورَدِّدَ
.................................................. .......
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......................................
كان من ضرب الخيال ، قصةٌ لها أبطال
والدٌ ، طفلٌ ، وبيتٌ بين أحضان الجبال
ذات يومٍ عند نومٍ ، لم يرى الطفل المنام
فمضى الوالد يروي عنده أحلى الكلام
فاجأ الطفل أبيهِ ، بسؤالٍ فسؤال
عن بديع الكون، عن أحوالهِ، عن كلِّ حال
راح يُهديهِ أبيهِ مِن حنانيهِ جواباً
شَافِياً ، عَدلاً ، يَقِينـَاً ، ليِّنـَاً ، عَذباً ، صَوابا
ويناديهِ بشوقٍ ، أنت في الدنيا نصيبي
أنت حُبِّي و ...
حبـيـبـي
أدُوهَا أيها البَاهي أدُوهَا
أدُوهَا كعـبـةُ اللهِ بَنُـوهَانَبيُّ اللهِ إبراهيمُ وفَّـى
وإسماعيلُ ، صَرْحَاً شَيَّدُوهَاأدوهـا دوحَـةُ الإسـلامِ (مكَّةْ)
تُـرَفْـرِفُ والحَمَامُ يُرَفْرِفُوهَـاأدوهـا روضَـةُ الدُّنيا (المدينةْ)
ثَرَى الأحبابِ تَهوى مَن هَوُوهَـاأدوهـا مِنبَرُ الأجـدادِ (أقْصَى)
رُبـُوعُ القُدسِ نحنُ بَنَو بَنُوهَـا***
أبي ، إنِّي تُعانِدنـي جُفُونـي
يُؤرِّقُـنـي شُعَاعَاً مِن عُيونِـيفكيف أنا خُلِقتُ ومَن خَلَقنِـي ؟
أبي إنِّـي أحِـنُّ إلى السُّـكُـونِبُنَيَّ اللهُ خَالِقُـنَـا ، تَعالـى
إلهُ الكونِ عن زيفِ الظُّنـونِقَضَى مِن نُطْفَةٍ أنَّـا ، فكُنَّـا
وأمـرُ اللهِ مِن كافٍ ونـونِ***
أبي : قُلِّي فمن خلـقَ الجبـالَ
ومَن جعل الدُّروبَ لها رمـالَ؟ومَن جعل السماءَ بها نُجُومـاً
تُزيِّنُهـا ومَن خلـقَ الـهِـلالَ؟بُنيَّ الله خالـقُ كلُّ شـيءٍ
تَجَـلَّى أمْـرُهُ قَـدراً وحَـالَهو الفعَّالُ ذو العَرشِ المَجِيدِ
فلا يُعجِزهُ شيءٌ ، ذا مُحـالَ***
أبي : قُـلِّي لماذا نحـن جئنـا
وهل نَمضي ونَلهو كيف شِئنـا؟حَبيبي نحـن في الدنيـا لِنَعبُـدْ
إلـهـاً واحـدً عـدلاً مَلكْنَـافَنتـرك ما نهانـا الله عـنـهُ
ونفعل ما أمَرْنَـا ما استَطَعْنَـاوذا دُستُـورنـا وحْيَـاً تَنَـزَّلْ
بهِ جِبريـلُ في القرآن مَعنَـىعلى الهَادي الأمينِ فكانَ نُـوراً
أزالَ الجَهـلَ ، علَّمَنا فَسِرْنَـا***
أبي : هذا الكلام يُريـحُ بالـي
ولكنْ بعضـهُ ، مِنهُ انشغالـيفَمَنْ جِبريلُ ، ماالقرآن قُـلِّي
مَنِ الهادِي الأمينُ ، أجِبْ سؤالي!؟حبيـبـي ، إنَّ للهِ جُـنـوداً
ملائِكـةٌ لَهُمْ خَيرُ الخِصـالِوجبريلٌ أمينُ الوحي مِنهُـمْ
قَويٌّ ، نعمَةٌ مِنْ ذي الجَـلالِوهذا النُّـور قـرآنٌ كَريـمٌ
كـتـابُ اللهِ مَحفـوظٌ وعَالـيكلامٌ بيِّـنٌ حـقٌّ مَثَانِـيْ
نَذيـرٌ ، شاهِـدٌ ، بشْراً يُلالـيفنقـرأ ُ منه أطـراف النهـارِ
وآيـاتٌ نُضيءُ بها اللـيـالـيومِن خَيـرِالدِّيار أتَـى إلينَـا
نَبِـيُّ مُرسـلٌ نَالَ المَعَاليبهِ الإسـلامُ للثَّـقَلَيـنِ تَـمَّ
لِنَتـبَعـهُ بُنَيَّ ، فِدَاكَ مَاليمُحَمَّدُ ابـنُ عبـداللهِ صَـلِّي
عليهِ ما تَلا في الأرضِ تَالـي.................................................. .................
البحرُ سَبَّحَ طائِعاً ، والشّمسُ تَسَبحُ والقَمرْ
للهِ فاسجُد خاضِعَـاً ، فالنـَّجمُ يَسجُدُ والشَّجَرْ
هيَّا نـُلَبِّي الدَّاعي ولنـُخلِص المَسَاعي
بالسَّعي في إستِطَاعَةْ
ولنـَلتَزِمْ بــــ ...
الطاعة
إذا كنتَ حقَّاً مُحِبَّاً ، أطعْ
إلهكَ ، دوماً لهُ فانخضِعْورَدِّدَ ذكراً لهُ واستمعْ
وكُنْ في مقامِ التقيِّ الورِعْ
فسَبِّحْ لِرَبٍ قويٍ ، عَظيمْ
غَفورٍ ، حَليمٍ ، مُجيبٍ ، كَريمْيُجيبُ الدُّعاءَ لِمَنْ يَستَقيمْ
إلى اللهِ فاسعى بقلبٍ سَليمْ
وكُنْ طَوعَ أمرِ الرَّسُولِ الحَبِيبْ
وَعِشْ مُستَقِيمَاً كَعَيشِ الغَريبْ
ومِن كُلِّ نَهيٍ نَهَى ، لاتُصِيبْ
فَذَالكَ نَهجُ الأبِيُّ اللبيبْوكل وَلِيٌ لأمرِكَ راعْ
ففي غيـرِ معصيَةٍ سَيُطاعْ
وللوالدينِ حنينٌ يُراعْ
وفي غيـرِ ذنبٍ وُجُوبُ إتباعْ.................................................. .........
عُرضتْ على السموات
عُرضتْ على الأرض
عُرضتْ على الجبال فما قَبلـوا بأن يحمِلـنـَها
ورضِي بها الإنسانُ حِملاً
تلكَ يا بُنـَيّ ...
الأمانة
الحَـقُّ حُـقَّ بأنْ يُحَـقْ
ويُحِـقُّ بالحَـقِّ الصَّـدُوقْسَيَنَـالُ خيـراً مُستَـحَـقْ
مَن يُوفي دوماً بالحُقُـوقْ
فاحرص بُنَيَّ على الأمانة وامتطي الخَيل السَّبُوقْ
إنْ ذاتَ يومٍ يافتى
أُعطيتَ سِرَّاً لاتَبُوحْأو وقتُ عَهدٍ قد أتى
فاوفيْ بهِ وارقَى الصُّرُوحْ
فالنَّفسُ تَرقَى بالأمانة والشَذى منها يَفُوحْ
فإذا بَلَغتَ مَدَى العَمَـلْ
فاعْمَلْ على نَهـجٍ قَويـمْوابحثْ عن الكَسْبِ الحَـلالِ
ولا تُبَالـي بالسَّـقـيـمْ
واوفي العُقُود فكل مَن يُوفي لهُ الفَضلُ العَظيمْ
.................................................. ....
الكذب أردى خصلةٌ تـُهدي لصاحبها الفُجُور
وتـُصَيِّر الأمرَ الذي ،ماكانَ ، كان مِن الأمور
لايكذبُ المرءُ الشجاع ولا الذي حقـَّـاً يُريد
لكنها صفةُ الجبان يُريدُ بالباطل ... مَزيد
فَالحَقْ برَكب البـِرْ واسلُـــكْ طَريقَ ...
الصدق
صادٌ ، دالٌ ، قافٌ ، صَدَقَ
مَنْ حقَّاً ، حقَّاً قد نَطَقَبطلٌ ، بطلٌ يأبى الكَذِبَ
عـن قـول الباطـل قد فـَرَقَ
كَذِبٌ ، كَذِبٌ ، كَذِبٌ ، زَهَقَ
الصِّـدقُ لـنَـا عهْداً صَـانَ
يُنجِينَـا إنْ شَرَّاً حَـانَفاللهُ يُحـبُّ الصِّدِّيـقَ
ويُـفَـرِّجُ عـنـهُ الأحـزانَ
صِدقٌ ، صِدقٌ ، صِدقٌ ، بَانَا
سَابـِقْ ، سَابـِقْ نحو المَشهَـدْ
جنَّاتٌ، تدعُوا مَن وَحَّـدْلاحِقْ ، لاحِقْ ، جَاهِدْ نَفسَكْ
ولتَجعل لله المَـقـصَـدْ
فاصدُقْ ، واصبِرْ ، تَنجُو ، تَسعَدْ
..............................................
البُخلُ أهَلكَ أهلهُ
فغـَدوا وأمسَوا نادمينْ
مَن يَجمع المَالَ لدُنيا
يكونُ في الأُخرى مَدينْ
لاتخشى فقراً إنَّ ربِّي رازقٌ كل الأمَمْ
فانفِقْ بعدلٍ تَرتَويْ
يُمنـَاكَ مِن عِطر ...
الكرم
كَرْ كِرْ ، كُرْ بُرْ ، واذبَحْ غَنَمَ
رحِّبْ بالضِّيفِ وطِبْ كَرَم
كَفْ كِفْ دَمعاً ، كُنْ كُنْ عَلَمَا
مَن كان كَريمَاً ما نَدِمَا
أكرِمْ أبَويكَ وإخوانَكْ
أكِرمْ يا قَلبي أستاذكْ
أكرِمْ بالقَول وأفعالَكْ
أكرِمْ لِتُعَزَّ بإحسَانكْ
كُنْ دَوماً ، كُنْ دَوماً بَاسِمْ
أكرِمْ سِيِّدْ ، أكرِمْ خَادِمْ
لاتَبخَلْ يوماً ، كُنْ حَازِمْ
ولتَحفَظْ قَولَ أبي القَاسِمْ
............................................
كانَ يمشي الطفلُ يوماً مع أبيهِ في الطريق
يسمعُ الأصواتَ شَتـَّى ويُحيِّيه الصَّديق
فإذا المغربُ حانا ، لامَسَ الأذنُ أذانا
ردَّدَ ذاكَ الصغير ، ياأبي ماذا يَصير
فأجابَ الوالدُ : مرحى فهذا ياصغيري
خيرُ صوتٍ ، فلنلبِّي ولنـَدَع كلَّ الأمورِ
حيَّ هيَّا ، حيَّ هيَّا فلنـُرِحْ أبدانـُنـَا
حَسْبيْ ربِّيْ يا بُنـَيَّ مُـثقِلٌ مِيزانـُنـَا
إنَّ هذا الصوتَ يدعو للفلاح ولــ ...
الصــلاة
الله أ كــــبــــرُ ، رَدَّدَ
صوتُ الأذانِ فَرَدِّدَ
وادعُـو لِـمَـنْ قـدْ أرشَـدَ
خَيرُ البَريَّةِ أحمَدِ
وامضـي تَطَهَّرَ مُبتِدِيءْ
سَمِّيْ ، توضأ باليدِ
بَـكِّـر بـزِيـنَـة مَسـجِـدِ
وامشي الهوينا مُهَلِّلا
وادخُـلْ تَيَمَّـنَ مُقـبِـلا
باسـمِ الرَّحيمِ تَـبَتَّلَ
صلِّـي علـى مَـن كَـمَّـلَ
دِينُ السَّلامِ وسَلِّمِ
خلـفَ الإمـامِ فَتَمِـمِ
واخشعْ لربٍّ مُنعِمِ
واركع وسبِّحْ ، عَـظِّـمِ
واسجُدْ لهُ مُتَذلِّلا
أنَّى قَضيتَ الفَرضَ ، لا
تمضي بُنَيَّ مُهَروِلا
بالذِّ كـرِ جُـدْ مُتَمهَّـلا
كِي ما تَنَالَ بهِ العُلَى
سبحـان ربِّي قدْ عَلـى
وبحمدهِ الهَمُّ جَلا
والله أ كبـرُ ، دُمْ عَلـى
ذِكر الكَريم ورَدِّدَ
.................................................. .......
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
--------------------------------------------------------------------------------