الجنة الافضل منتديات اسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيمقل يا يهاالكفرون لا اعبدماتعبدون ولا انتم عبدون ما اعبدولا انا عابد ماعبدتم ولا انتم عبدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين

قال رسول الله صلي الله علية وسلم: يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ... يحبون الدنيا وينسون الآخرة ****يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق ****يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء ..... والوباء..... والموت الفجأة..... وجور الحكام،

    الجهاد

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 03/10/2009

    الجهاد Empty الجهاد

    مُساهمة  Admin الإثنين أكتوبر 05, 2009 8:05 pm

    الجهاد ماض إلى قيام الساعة ، كما أخبر بذلك الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقال – صلى الله عليه وسلم: "لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك" .
    فالجهاد ماض إلى يوم القيامة بعز عزيز، أو بذل دليل، ومن مظاهر الفتنة الوقوع في أعراض المجاهدين، أو الطعن في الجهاد، أو النيل منه، أو تحميل أي خطأ يعمل باسم الجهاد عليه، وفي المقابل هناك من يرتكب أعمالاً يسفك فيها الدماء، وينتهك الحرمات باسم الجهاد، والجهاد منه بريء.
    فالجهاد ليس عبثاً لكل غاد ورائح، وليس كل من ادعي الجهاد يسلَّم له، ولو يعطى الناس بدعاواهم لادعى أناس دماء قوم وأموالهم.
    فالجهاد في سبيل الله له شروطه وموانعه وضوابطه، وقد بيَّنه الله في كتابه، وفصَّله محمد –صلى الله عليه وسلم– فيما ترك لنا من سنته، وجلَّى العلماء أصوله ومنطلقاته. وهناك جهاد الطلب، وجهاد الدفع، ولكل منهما دوافعه وضوابطه ومبرراته.
    فالحذر الحذر من العبث بالجهاد، طعناً ولمزاً، فتلك صفات المنافقين، فإذا رأيت من أطلق لسانه في الجهاد أو المجاهدين فاعلم أن في قلبه مرض، (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) (المائدة: وكذلك حذار من تبرير مايفعله بعض المتعجلين باسم الجهاد، وماذلك إلا من التأويل الفاسد، وقصور العلم والفقه في الدين، وعدم مراعاة قواعد المصالح والمفاسد، والمقدمات الخاطئة تؤدي إلى نتائج فاسدة، نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن
    الجهاد ماض إلى قيام الساعة ، كما أخبر بذلك الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقال – صلى الله عليه وسلم: "لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك" رواه مسلم.
    فالجهاد ماض إلى يوم القيامة بعز عزيز، أو بذل ذليل، ومن مظاهر الفتنة الوقوع في أعراض المجاهدين، أو الطعن في الجهاد، أو النيل منه، أو تحميل أي خطأ يعمل باسم الجهاد عليه، وفي المقابل هناك من يرتكب أعمالاً يسفك فيها الدماء، وينتهك الحرمات باسم الجهاد، والجهاد منه بريء.
    فالجهاد ليس عبثاً لكل غاد ورائح، وليس كل من ادعي الجهاد يسلَّم له، ولو يعطى الناس بدعاواهم لادعى أناس دماء قوم وأموالهم.
    فالجهاد في سبيل الله له شروطه وموانعه وضوابطه، وقد بيَّنه الله في كتابه، وفصَّله محمد –صلى الله عليه وسلم– فيما ترك لنا من سنته، وجلَّى العلماء أصوله ومنطلقاته. وهناك جهاد الطلب، وجهاد الدفع، ولكل منهما دوافعه وضوابطه ومبرراته.
    فالحذر الحذر من العبث بالجهاد، طعناً ولمزاً، فتلك صفات المنافقين، فإذا رأيت من أطلق لسانه في الجهاد أو المجاهدين فاعلم أن في قلبه مرض، (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) (المائدة، وكذلك حذار من تبرير مايفعله بعض المتعجلين باسم الجهاد، وماذلك إلا من التأويل الفاسد، وقصور العلم والفقه في الدين، وعدم مراعاة قواعد المصالح والمفاسد، والمقدمات الخاطئة تؤدي إلى نتائج فاسدة، نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 3:31 am